NavBar

الجمعة، 11 نوفمبر 2011

الشهرستاني يتستر على عمليات تهريب النفط

انتقد أعضاء في مجلس النواب موقف وزير النفط العراقي حسين الشهرستاني، الذي قلل مما يعلن بخصوص عمليات التهريب، أثناء استضافته من قبل البرلمان.
وفي هذا السياق قال النائب عن جبهة التوافق رشيد العزاوي ” حاول الوزير الشهرستاني، أن يدافع عن عمليات التهريب، ويقلل من أهميتها، واتهم وسائل الإعلام بإثارة ذلك، وهذا أمر غير صحيح، وأن عملية صولة الفرسان التي قادها رئيس الحكومة في البصرة، تهدف إلى الحد من التهريب، لكن الشهرستاني قال إن العمليات تجري على نطاق ضيق، وهذا مخالف للحقيقة”.
وذكرت الوطن السعودية ان النائب عن الكتلة العربية المستقلة للحوار تميم محمد أشار إلى اتساع عمليات تهريب النفط، متهما جهات حكومية بالوقوف وراء ذلك: “عمليات التعريب ترعاها جهات حكومية، ولدينا ما يثبت ذلك، خصوصا في ما يحصل في المنطقة الغربية وبالتحديد في قضاء هيت، وبالجنوب بمحافظة البصرة “.
أما النائب عن حزب الفضيلة الإسلامي جابر خليفة جابر، عضو لجنة النفط والغاز في مجلس النواب فأكد حجب الوزارة للمعلومات التي تطلبها اللجنة قائلاً وزارة النفط تمنع موظفيها من تزويد أعضاء لجنة النفط والغاز بالمعلومات، إلا من خلال الوزارة نفسها.
يشار إلى أن الشهرستاني، رشح من قبل كتلة الائتلاف العراقي الموحد التي تقود الحكومة لشغل وزارة النفط.
إلى ذلك طالب عضو مجلس النواب عن التحالف الكوردستاني محمود عثمان بالابتعاد عما وصفه بالتشهير، والتسييس في معالجة قضايا الفساد، مقللا من أهمية إجراءات الحكومة بهذا الشأن وقال إن ” معالجة الفساد الإداري والمالي تتطلب الابتعاد عن التسييس والتشهير، ولهذا لم نلمس مكافحة حقيقية للظاهرة”.
من جانبه كشف النائب عن كتلة الائتلاف العراقي الموحد هادي العامري عن منع رئيس الحكومة الحالية نوري المالكي إحالة وزراء كانوا ضمن فريق حكومة إياد علاوي للقضاء، واصفا الحديث عن الفساد الإداري بأنه مبالغ فيه وقال إن” رئيس الحكومة تدخل ضد إحالة وزراء في حكومة علاوي إلى القضاء، والحديث عن الفساد الإداري مبالغ فيه، وأصبح قضية سياسية.
وسبق أن أعلنت الحكومة العراقية، بأن السنة الحالية، ستشهد القضاء على الفساد المالي والإداري
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ بيامنر.كوم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق